نــــــــــــــــــــــــــــور العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نور العين تتمنى لكم قضاء وقتا ممتعا ومفيدا معنا شاركنا بأرائك و وجهة نظرك ونقاشك ولو بموضوع واحد شاكرين لكم على دخولكم المنتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه حزينه أنتحر مع غروب الشمس .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
viper
Admin
viper


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
العمر : 29
الموقع : ما كنت ارضى تزعلين

قصه حزينه أنتحر مع غروب الشمس . Empty
مُساهمةموضوع: قصه حزينه أنتحر مع غروب الشمس .   قصه حزينه أنتحر مع غروب الشمس . I_icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2011 9:38 pm


أشرقت شمس الصباح لتعلن لي يوماً جديد نظرت الى النافذه الشبه مكسوره وأنا افكر " أنا مسؤول

عن هذه العائله الوحيده ليس لها أحداً غيري آآه امي و أخوتي " يجب أن اسرع للعمل بعد سنوات

التي قضيتها في البطاله وتنظيف السيارات الذي لا أجني منه شيئـاً ، اليوم ساعمل نعم عمل

يستحق العناء فالمبلغ الذي ساستلمه سيكون كافياً ليغير لي حياتي ذهبت الى الحمام لأستحم

انه صغير ولا يوجد غيره في منزلنا لا باس أخذ الماء يتدفق الي وكان نفسي تعلن بدايه جديده تنال

رضاي خرجت مسرعاً يجب أن اكون في تمام الساعه 8 هناك لبست بسرعه قبلت امي على

جبينها الملئ بالتعب ووعدتها بحياه جميله مودعها ركضت من ذاك المنزل الذي احتواني رغم

صغره والايام السعيده التي عشتها به الا أنه يظل أماني وقفت عند الشارع أنتظرسياره الأجره حتى

وصلت ، ركبتها مودع الحي الفقير فأنا لست الوحيد هنا بل أغلب سكان الحي فقراء ولكني

المسؤول وانا أعاني الألم نفسياً من هذا العبء ، بسياره الاجره كانت ابتسامتي

تغزو وجهي وبالكاد أخفيها واقول للسائق : أرجوك اسرع في نفسي " تمنيت ان اطير " وصلت الى

المكان نزلت أرتب ثوبي لقد أنكمش قليلاً من طول الطريق ولكن لا باس خطواتي تتسابق الى

العمل نزلت أرتب ثوبي ، اليوم سوف أكون حارس هذه الشركه دخلتها وقفت ومعي أوراقي ضممتها

الى صدري ساعديني تقدمت الى أحد موظفين الاستقبال وقدمت نفسي أليه فقال لي : أذهب

الى الدور الثاني , رأيت اشخاص يركبون الاصناصير فركبت وقلبي يذكر الدور الثاني أنا مضطرب من

السعاده فتح الاصانصير بسرعه فائقه كانوا يتحدثون الى بعض وهناك رجل شبه نائم فتح الاصانصير

ولازال الرجل في مكانه فحدثته أننا وصلنا خرجت وسالته فدلني أنتقلت لتلك الغرفه فأذا بالسكرتيره

أمراه جميله أنزلت عيناي لم أعتاد النظر الى النساء رحبت بي وبدأت بالسؤال : أي خدمه ،

فاخبرتها انني الحارس الجديد طلبت مني الجلوس والانتظار قليلاً لا باس بالجلوس فقد وصلت

مكاني المحدد بعدها بدقائق طلبت أوراقي وأمرتني ان ادخل غرفه بجوارها وانا مرتبك لا أعلم ماذا

سيحدث امشي بصعوبه " لماذا بعد ما كنت أود الطيران للوصول الى هنا " ابتسمت بخوف رأيت

رجلاً وجه لا يسر أمرني بالجلوس وأخذ يسالني لا أعلم هل كنت خجول أين شجاعتي أين اوراقي "

يجب أن تمدني بالقوه " بعد خمس دقائق من الاسئله والاجوبه البسيطه المصاحب بالخجل حل

الصمت ورن الهاتف عشر دقائق أو اكثر وهو يهاتف وانا استمع منزل الرأس ، صوت أغلاق الهاتف

جعلني ارفع راسي فقال لي : أعتذر أخ احمد لقد وجدنا حارس أجنبي " هي سبع كلمات قسمت ظهري "

صرخ قلبي أردت البكاء لكن لا ليس هنا ، لم أستوعب أن كل شي انتهى اسناني اكلت

شفتاي : ولكن ارجوك احتاج هذه الوظيفه ، كانت الاجابه أخيره : اسسف أتمنى لك حظاً موفقاً مع

غيرنا تفضل وأستلم اوراقك من السكرتيره ، خرجت متوجهاً لها لاستلم أوراقي ياللأسف لم

تساعدني لم تمكنني من الوظيفه أخذتها وانصرفت بسرعه اريد أن اركض حتى نزلت من الاصانصير

ثم أخذت اركض وكاني طفل ذو خمس سنوات منزعج ممن حوله أبتعدت من الشركه جلست في

زاويه صغيره " ابكي " وكل شيحدث لي اليوم اتذكره حرقه قلبي اوجعتني كثيراً عقلي محطم كقلبي

أعود لتنظيف السيارات شهقات صدري كسيارات متصادمه ، لا يكفي لدواء امي وأخواتي يدرسون

يحتاجون الكثير فهم ليسوا واحده بل سبعة فتيات والمدارس " دموعي أحرقت وجهي بعد نوبه

طويله من البكاء " الى هنا يجب أن انهي هذا العذاب ولكن يجب ان اودعها ، نهضت متوجهاً للشارع

سيارة الاجره أتيه وقفت تقدمت وركبتها بصمت بعكس الصباحلا أريد العوده الى ذاك الطريق لانها

نهاية أحلامي الحزن استعمرني " رايت ان الساعه اصبحت الـ 3 مساءاً يبدو ان الظهر كله قضيته في

تلك الزاويه مع البكاء ، وصلت بسرعه نزلت أبحث عن النقود لم يبقى معي الا عشره " عشرة

الصباح لذلك السائق والمتبقيه لهذا " اعطيته اياها وشكرته اغلقت باب السياره نظرت الى الحي ا

لفقير عدت اليه تذكرت اوراقي ليست معي لقد سقطت مني او رحلت مع ذاك السائق لم يعد يهم

ذهبت الى منزلنا قدماي لا تريد باي ملامح ساقابل امي دخلت الى الصاله فاجد أمي الحبيبه

حضنتها ووضح لي أنها كانت قلقه علي سالتني بهدوء " تريد الخبر السعيد " أغتصبت ابتسامه

مزيفه ووقفت أقفز : نعم معم قبلووني وأخذت تصرخ لاخواتي وبدات احضانهم الصغيره حول جسمي

المتحطم أرى ابتسامتها جميله واخيراً ستتحول حياتهم هذا ما يفكرون به ، كم انا قاسي كذبت

عليهم وسوف أتركهم بخطوات مكتئبه حزينه أحمل الضياع توجهت الى غرفتي القيت نظره عليها لا

أريد العيش هذه الحياه تعيسه لا تصلح للفقراء فهي للأغنياء للقوي ليست الضعيف أذن لقد حان

الوداع هي لا تريديني وانا لا أريدها ، اغلقت غرفتي وذهبت الى السطح وقفت أنظر الى

الشمس انها تغرب أردت ان اخبر امي انني ساتركها ، أحسست بالذنب لاني سوف أتخلى عنهم

ليس لهم احداً غيري ولكن لا أستطيع لقد تعبت وارهقتني الحياه وقفت على حافه سطحنا قلبي

يردد" سامحيني يا امي سامحيني واعذروني اخوتي لانني جبان " ،



الغيت نظره
على الشمس لقد رحلت وحان الرحيل فالموت افضل " اطلقت نفسي " نعم لقد أنتحرت " ودعت تلك الروح المرهقه ذاك الجسد الضعيف ،



نهضت مفزوع وأتصبب عرقاً " ياالهي هل قتلت نفسي " لا لا أنه حلم انا على سريري ولم أمت لقد كان حلماً مزعج ، احداً يطرق الباب أنه صوت امي لاذهب الى المسجد " صلاه الظهر لم انهض لها " والان صلاه العصر يارب سامحني انها الساعه الخامسه
، نهضت من سريري فتحت باب غرفتي لاذهب الى الحمام اذا بامي تواسي احداً ما بالهاتف لم أهتم اكملت طريقي للحمام توضيت عندما أنتهيت اردت العوده لغرفتي اذا بامي تخبرني أن ابن الجيران انتحر ...



يالها من نهايه محزنه ومصيرهآ جحيم
" الحياه لا تستحق أن نقتل انفسنا لاجلها مهما حطمتنا الـ صعوبات " ) =

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه حزينه أنتحر مع غروب الشمس .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه حزينه نهايتها هروب فتاه أحبت بصدق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــــــــــــــور العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين :: قناة الأدب :: قناة القصص والروايات-
انتقل الى: